مسؤول سابق بالجيش اللبناني: عمليات الاحتلال ستكون ضيقة

تحدّث العميد الركن الدكتور حسن جوني قائد كلية القيادة والأركان ونائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش اللبناني سابقا لموزاييك عن تقدّم جيش الاحتلال وتوغّله في الأراضي اللبنانية واستهداف البنى التحتية لحزب الله، مؤكدا أن المقصود بالبنى التحتية هي الأنفاق لأنها أخطر ما يكون بالنسبة لقوات الاحتلال، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن الاحتلال إذا كان سيقوم بعمليات تقدّم خاصة فسيكون ذلك في حدود ضيّقة وفق تقديره، مضيفا أنه ليس بالضرورة أن يكون ما يروّجه جيش الاحتلال بشأن أن عملية التوغل ستكون ضيّقة ودقيقة ومحدودة المدّة صحيحا.

وفي قراءة للتوقعات بشأن المرحلة القادمة على ضوء ما يحصل حاليا، لفت العميد الركن الدكتور حسن جوني قائد كلية القيادة والأركان ونائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش اللبناني سابقا في تصريحه إلى أنّ عمق العملية البرية للاحتلال في لبنان يرتبط بهدف الحرب، بمعنى أنه إذا كان  هدف الحرب إعادة سكان الشمال إلى منازلهم فستكون العملية محدودة والغاية منها الضغط على لبنان لانتزاع اتفاق معيّن لضمان عودتهم.

وأكّد أنه في حال كان هدف الحرب تدمير حزب الله وتفكيكه فسيكون التوغل أكثر، مقدّرا في هذه الحالة الدخول في حرب واسعة وشاملة، لذلك تقدير مستوى التوغل وعمق التقدّم البري للعدو الصهيوني في لبنان يرتبط بطبيعة هدف الحرب الحقيقي الذي يحاول الاحتلال بلوغه.

*غفران العكرمي